![]() |
| Photo by Deepak Kosta on Unsplash |
تقع راجستان في الهند تحديدا في شمال غرب الهند و تمثل حدودها الغربية جزءا من الحدود الهندية مع باكستان و تعد أكبر الولايات الهندية من حيث المساحة تمثل مساحتها تقريبا 10 % من مساحة الهند. تحتوي راجستان علي الكثير من الأثار و المعالم التراثية.
ومن تلك الاماكن الأثارية هناك واحد من أكثر الأماكن التي تنتشر حولها الأساطير و الحكايات الشعبية عن نشاط خارق للطبيعة هذا المكان هو قلعة بنغاره و الذي يزيد الأمر غموض و رعب تلك الافتة التي وضعتها الحكومة الهندية علي تلك القلعة تنص علي عدم بقاء اي شخص في القلعة بعد غروب الشمس!.
تقع بانغاره في ولاية راجستان تحديدا في الطريق من جايبور إلي ألورا و تعرف اليوم بأثارها و تعرف أيضا بأنها أكثر الأماكن المرعبة أو التي تحتوي علي نشاط غير طبيعي, في الواقع قديما بانغاره كانت مدينة مزدهرة و كان حصن بانغاره واحدا من أجمل و أقوي الحصون قبل أن يهجرها سكانها في ليلة و ضحاها.
يقول السكان المحليين ان كل هذا نجم عن لعنه تسببت في هروب اهل القريه منذ قرون ولا احد يجرؤ على البقاء فيها بعد غروب الشمس, ويقول بعض من من زار هذا المكان ان راوضهم شعور بالقلق وعدم الراحه, ويزعم العديد من السكان المحليين والزوار انهم شاهدوا انشطه خارقه للطبيعه مثل سماع اصوات موسيقى واحيانا اخرى صراخ وبكاء ولا ينتهي الغموض هنا حيث لا يوجد سقف كامل لكل المنازل في المنطقه على الاطلاق وبحسب راي السكان المحليين ان هذا بسبب اللعنه فمن المستحيل بناء سقف على هذه المنازل لان السقف سوف ينهار فور بنائه وقد تسبب عن ذلك ضرر العديد من الاشخاص في الماضي.
قصص و مشاهدات غامضة في القلعة :
كان المكان مظلما بشكل كامل اوقفنا سيارتنا حيث يمكننا الاستعانه بمصابيحها وبعد ذلك دخلنا من خلال البوابه الحديديه وهذا لم يكن قرار متسرع وبعدها اصبحنا بعيدا عن السياره ولم يكن معنا اي مصدر للاضاءه سوي اضاءه شاشه الهاتف المحمول دخلنا اكثر في طريقنا وحينها شعرنا بالذعر الشديد لم نكن نجرؤ على الدخول الى الكهوف كانت هناك خفافيش وقررنا البقاء بعيدا عن الاحراش البريه والشجيرات لان الثعابين والاسود والفهود شائعه هنا.وقد اخبرنا الحارس بقصه بانغاره وكيف ان ساحرا لعنه البلده فمات سكانها فجأه كما جاء في تلك اللعنه انه لن يكون هناك اسقف على اي منزل فيها ومن ثم تبينا من عدم وجود اسقف على المنازل القديمه باستثناء المعابد وفي تلك اللحظه التي تقشعر لها الابدان سار بنا الى البوابه وتركنا نغادر وبالفعل غادرنا ونمت في الطريق ولم استطيع نسيان الكوابيس في تلك الليله.
استيقظت في الساعه 7:00 صباحا تقريبا لاجد نفسي ضائع في منتصف مكان مجهول وعندما نظرنا الى الخلف تبين لنا ذلك اننا قد فقدنا طريق العوده واوقف صديقي السياره لان قد غلبه النوم فشعرت بالغضب لكن شروق الشمس جعلنا نشعر بالأمان على الرغم من انه لم يكن لدينا فكره عن المكان الذي نحن فيه كما لم يوجد ناس حولنا ولا حتى شبكه هاتف تمكننا من اجراء اتصالات كل هذا يمكن تدبره لكن توقف السياره عن العمل لم يكن هذا في الحسبان.
القصة الثانية :
كما يروي السكان المحليين أيضا قصة أخري عن ثلاثة أشخاص قرروا البقاء في القلعة بعد حلول الظلام. لكن قد سقط أحد الرجال الثلاثة في بئر عميق على الرغم من أنه كان بحوذتة شعلة، ولحسن الحظ تم إنقاذه على الفور من قبل أصدقائة الذين أسرعو بة إلى المستشفى لتلقي العلاج. ولكن ربما كان الأمر مقدرًا، فقد تعرض الثلاثة لحادث طريق فظيع وماتوا.
القصة الثالثة :
هناك قصة أخري عن زوجين من السياح كانو في جولة ليلا في القريه فشاهدو طفل في احد البيوت القديمة المهجورة بيت بدون نوافذ او ابواب توقع السائحين في البداية انه طفل تائة وما ان اقتربوا منه حتى لاحظو توهج حوله واختفى الطفل في أحدي جدران البيت
هناك اسطورتين في رأي السكان المحليين عن سبب لعنة قلعة بانغاره :
ما هي تفسيرات العلم عن الأشياء التي تحدث في القلعة؟
يقول الباحثون ان هناك بعض النصوص التاريخيه تذكرأن في عام 1783 حدثت مجاعه شديدة في هذه المنطقه ما تسبب بنزوح السكان الى اماكن اخرى باحثين عن الطعام والشراب و اسباب العيش.
و بالنسبة لوضع الحكومة لتلك الافته التي تأكد علي الزوار اخلاء القلعة قبل غروب الشمس ، فأن متحدث بأسم الحكومة الهندية يقول أن هناك حيوانات مفترسه في هذه المنطقه نتيجة انها واقعه في بيئه بريه مليئة بالحيوانات المفترسه والزواحف الخطيره و أن هذه الحيوانات تنشط أثناء الليل لذلك كان يجب وضع هذه الافته للحفاظ علي حياة الزوار.
اما تلك الأصوات التي يسمعها السكان المحليون والسواح أيضا من بكاء وصراخ تصدر من القلعه فالسبب حسب رأي المهندسين المعماريين يرجع الى أن القلعه نصفها مهدم و بدون اسقف مع نوافذ وفجوات و أبواب كثيره و مع حركه الرياح التي تنشط أثناء الليل داخل القلعه تتسبب في أصدار تلك الاصوات.
اما المنازل التي لا سقف لها و يهدم أي سقف يتم بناءه حديثا لها فمن الممكن أنه اشاعات ينشرها المحليين مثل قصص الاشباح واصوات الصراخ و البكاء الصادره من القلعه بهدف جذب الزوار الى هذه المنطقه الفقيره.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق