الأحافير الحية
الموضوع يحيطة الكثير من التسألات و لايوجد أجابات وقف العلم صامت بينما ترددت الحكايات و تحدثت الصحف. سوف أطرح لكم الموضوع بالكامل في السطور القادمة.
مصطلح الأحافير الحية يشير إلي مفهومين :
الأول :
هو أثر لكائن حي يعتقد أنة أنقرض من مئات أو ملايين السنين لكنة لا يزال يوجد عينات منة علي قيد الحياة بنفس الشكل و الخصائص و جدير بالذكر أن هذا ألامر شكك في نظرية التطور لداروين.
الثاني :
يشير إلي بعض الحوادث النادرة و التي تتمثل في ظهور كائنات حية علي قيد الحياه في داخل تجاويف صخرية مغلقه حتي أنها تجعل من الصعب تصديق أن هناك كائن حي يعيش بداخلها. و جدير بالذكر ان المفهوم لا يحظي بتأيد المجتمع العلمي .
اليكم بعض الحوادث لظهور كأنات حيه بداخل تجاويف صخرية.
- في عام 1856 و بينما كان المهندسون يحفرون نفقأ للقطارات في شمال شرق فرنسا واجهتهم كتله صخرية جيرية ضخمه فأضطروا إلي تفجيرها حتي يتمكنو من أتمام حفر النفق. و بعد تفجير تلك الصخره خرج من بين الغبار طائر أسود اللون حجمه كبير مقارنة بالطيور التي نعرفها. و شكلة غريب أشبة بالديناصور . قال العمال أن الطائر كان علي قيد الحياه فتره قصيره ثم مات وسط ذهول العمال الذين تسمروا في مكانهم من هول المفاجأه. و اتضح بعد ذلك أن الصخرة الجيرية الكبيرة التي خرج منها الطائر يعود تاريخها إلي أكثر من مليون عام. قد هذت تلك الحادثة الأوساط العلمية في ذلك الوقت فالأمر كان أشبة بأن هناك صخرة ضخمة محتجز بداخلها ديناصور. كتبت عن هذه الحادثة جريده Illustrated London News - for 9 February 1856 -p.166 . لا يعلم أحد كيف بقي هذا الطائر علي قيد الحياه كل هذه السنوات بدون طعام او شراب و ضعيتة ثابتة.
- في عام 1865 بينما كان العامل يكسرون الصخور في أحد مناجم لويزيانا للفضة. وجدو ضفدع أسود داخل بداخل صخره صماء التجويف الذي وجد بداخلة الضفدع يكاد يتسع لحجمة.
- في عام 1967 تم أكتشاف 68 ضفدع صغيرا داخل جذع متحجر. و الذي اكتشفهم مزارع حاول إزاحه هذا الجزع المتحجر من مزرعتة و أستعان بجيرانة لتكسير ذلك الجزع حتي يسهل إزاحتة. و يعد أن تم تكسيرة وجدو فجوه بداخلة تعيش فيها تلك الضفادع الصغيرة.
- و كانت هناك حكاية أخري عن Ambroise pare طبيب أو حكيم الملك هنري الثالث ملك فرنسا. حيث كان جالسا بالقرب من قرية Meudon يشاهد أحدي عمال المحاجر الذي أرسله ليكسر بعض من الأحجار الكبيرة . و تفاجأ الطبيب من ظهور ضفدع كبير كان بداخل احدي الصخور و كان علي قيد الحياة كانت الصخره تحيطه من كل اتجاه ولا يوجد اي فتحات تمكن هذا الضفدع من الدخول او العيش في هذا التجويف. قد اخبره العامل أنها لم تكن المره الأولي التي يجد فيها ضفادع او مخلوقات اخري بداخل الصخور.
- عام 1988 تم أكتشاف أفعي عمياء بداخل تجويف أحد الصخور بواسطة مهندس جيولوجي .

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق