![]() |
| via - Carlo Mirante |
جبل فيزوف : هو جبل بركاني يقع شرقي مدينه نابولي بالقرب من خليج نابولي في ايطاليا، يشتهر بركان جبل فيزوف بثورتة عام 79 م. و التي دمرت المدينتين الرومانيتين بومبي و هركولانيوم.
في شهر أغسطس سنه 79م. اندلع بركان فيزوف و أطلق سحابه قاتله و عمود من الرماد و الخفاف و الصخور المنصهره و الغاز البركاني إلي ارتفاع 33 كيلو متر بمعدل 1.5 طن في الثانيه الواحده.
تم تدمير و دفن العديد من المستوطنات الرومانيه تحت التصاعد الهائل للحمم البركانيه و الرماد البركاني ، لكن اكثرهم شهره مدينتي بومبي و هركولانيوم.
تقع مدينه بومبي علي بعد حوالي خمسه اميال من جبل فيزوف حيث الفيلات و المنازل الجميلة و الشوارع المرصوفه، و كانت تقع بجانبها مدينه هركولانيوم، و في ظهيره يوم 24 / أغسطس عام 79م. بدأ البركان بالثوران ودمر مدينتي بومبي و هركولانيوم طمر البركان المدينه بالرماد البركاني و الصخور المنصهره في غضون دقائق مما أسفر عن مقتل الألاف و تم دفن مدينتين بومبي و هركولانيوم بالكامل بالرماد لمده 1600 سنه حتي تم اكتشافها في القرن الثامن عشر تحديدا في عام 1748.
حيث وجدو أن الرماد حفظ المدينه بتفاصيلها بصوره مذهله المباني كانت بحاله جيده حول الرماد كل شي الي جماد فقد تجمد البشر في الاماكن التي لقو فيها مصرعهم كل شئ تحول الي جماد مغطي بالرماد الحيوانات ،الطعام و كل شئ.
مؤخرا و حسب ما ذكرتة صحيفه (الاندبندنت) البريطانيه ان علماء الاثار أكتشفو شظايا من الزجاج الاسود الامع و التي أصبحت جزئ لا يتجزء من جمجمه رجل مات في مدينه هركولانيوم و تبين انها في الواقع اجزاء من دماغه.
و أفاد فريق في جامعة فيديريكو الثانية في نابولي، في مقال نشرتة مجلة نيو إنجلند الطبية أن التسخين شديد الحراره التي تعرضت له مادة دماغ الضحية فجأه تسبب في تحولها إلي زجاج ، و وفقا لما ورد في المقال فأن الاخشاب المتفحمه الموجوده بالقرب من جسم الضحية تشير بعد فحصها الي أنها قد تكون تعرضت إلي حراره تصل الي 520 درجة مئويه.
كانت الحراره مرتفعه جدا في مدينة هركولانيوم بعد انفجار البركان لدرجة أشعلت دهون الجسم و بخرت الانسجة الرخويه علي الفور تقريبا. ثم تبعها انخفاض مفاجئ في درجة الحراره ذلك الامر الذي تسبب في وجود كتلة إسفنجية تم العثور عليها داخل صدر الضحية ، غير أنه لم يتم العثور علي مثل هذه الاكتشافات في المواقع الاثرية الاخري.
في شهر أغسطس سنه 79م. اندلع بركان فيزوف و أطلق سحابه قاتله و عمود من الرماد و الخفاف و الصخور المنصهره و الغاز البركاني إلي ارتفاع 33 كيلو متر بمعدل 1.5 طن في الثانيه الواحده.
تم تدمير و دفن العديد من المستوطنات الرومانيه تحت التصاعد الهائل للحمم البركانيه و الرماد البركاني ، لكن اكثرهم شهره مدينتي بومبي و هركولانيوم.
تقع مدينه بومبي علي بعد حوالي خمسه اميال من جبل فيزوف حيث الفيلات و المنازل الجميلة و الشوارع المرصوفه، و كانت تقع بجانبها مدينه هركولانيوم، و في ظهيره يوم 24 / أغسطس عام 79م. بدأ البركان بالثوران ودمر مدينتي بومبي و هركولانيوم طمر البركان المدينه بالرماد البركاني و الصخور المنصهره في غضون دقائق مما أسفر عن مقتل الألاف و تم دفن مدينتين بومبي و هركولانيوم بالكامل بالرماد لمده 1600 سنه حتي تم اكتشافها في القرن الثامن عشر تحديدا في عام 1748.
حيث وجدو أن الرماد حفظ المدينه بتفاصيلها بصوره مذهله المباني كانت بحاله جيده حول الرماد كل شي الي جماد فقد تجمد البشر في الاماكن التي لقو فيها مصرعهم كل شئ تحول الي جماد مغطي بالرماد الحيوانات ،الطعام و كل شئ.
مؤخرا و حسب ما ذكرتة صحيفه (الاندبندنت) البريطانيه ان علماء الاثار أكتشفو شظايا من الزجاج الاسود الامع و التي أصبحت جزئ لا يتجزء من جمجمه رجل مات في مدينه هركولانيوم و تبين انها في الواقع اجزاء من دماغه.
و أفاد فريق في جامعة فيديريكو الثانية في نابولي، في مقال نشرتة مجلة نيو إنجلند الطبية أن التسخين شديد الحراره التي تعرضت له مادة دماغ الضحية فجأه تسبب في تحولها إلي زجاج ، و وفقا لما ورد في المقال فأن الاخشاب المتفحمه الموجوده بالقرب من جسم الضحية تشير بعد فحصها الي أنها قد تكون تعرضت إلي حراره تصل الي 520 درجة مئويه.
كانت الحراره مرتفعه جدا في مدينة هركولانيوم بعد انفجار البركان لدرجة أشعلت دهون الجسم و بخرت الانسجة الرخويه علي الفور تقريبا. ثم تبعها انخفاض مفاجئ في درجة الحراره ذلك الامر الذي تسبب في وجود كتلة إسفنجية تم العثور عليها داخل صدر الضحية ، غير أنه لم يتم العثور علي مثل هذه الاكتشافات في المواقع الاثرية الاخري.
![]() |
| via |


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق